يبدو أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قرر العمل بالمثل الشهير "رب ضارة نافعة"، متلاعبا بأعصاب منافسي فريقه ريال مدريد الإسباني عبر إخراج ورقة هدافه المصاب كريستيانو رونالدو، بالحديث إيجابيا تارة وسلبيا تارة أخرى.
وقبل ساعات قليلة ذكر مورينيو أن رونالدو قد يكون على أتم الجاهزية البدينة والفنية لخوض مباراة الريال امام توتنهام الإنكليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وكان بالأمس قد أشار إلى أن مشاركة مواطنه ليست مؤكدة.
وقبل يومين قال مورينيو نفسه أنه أخرج رونالدو من حسابات الكلاسيكيو، تاركا الجميع في حيرة، حتى أن رونالدو نفسه صرح قبل قليل بأنه يشهر بإحباط كبير بسبب تكرار الإصابة التي قد تحرمه من خوض المواجهات الكبيرة التي تنتظر الملكي على مدار شهر نيسان/ابريل المقبل.