العبث بالأماكن العامة وتدمير المرافق وإتلاف وسائل المواصلات والحدائق وقطع الأشجار وتحطيم الأسوار والكتابة على الجدران، هذه التصرفات غير المسؤولة أصبحت شيئا عاديا في حياتنا في ظل غياب الذوق العام والجهل بأهمية هذه المنجزات في حياتنا الاجتماعية.
إن الله سبحانه وتعالى حرم الاعتداء على مال الغير بأي نوع من العدوان وجعله ظلما، وحرم علينا الاعتداء على الممتلكات التي ليس لها مالك معين. من هنا كان لزاما علينا المحافظة عليها والتعامل على أنها كممتلكاتنا الخاصة. وتربية الأبناء على أن ذلك الأمر ضرورة دينية فنغرس داخلهم حب الأرض والبيئة والمجتمع ونعودهم على احترام الطبيعة وحب الخير للجميع في كل زمان ومكان كما يجب على الوالدين أن يشعرا أولادهما بأهمية الممتلكات العامة وأنها وجدت من أجلهم ويجب المحافظة عليها والدفاع عنها في كل زمان ومكان ليستفيدوا منها ويستفيد غيرهم.