إلى شعب الله المختار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من عظماء الرجال زالت عظمتهم أو قلت قيمتهم بمرور الزمان عليهم , وتنبه الناس تنبهاً صحيحاً لأعمالهم , ووزنهم بموازين عصرهم , ولكن محمد صلى الله عليه وسلم ظلت قيمته قيمته , وعظمته عظمته , مهما اختلفت العصور , وتغيرت الموازين , بل إن الزمن ليزيد عظمته وضوحاً , والموازين الأخلاقيه الجديده تزيد مكانته رفعةً , كم حاول خصومه في مختلف العصور أن ينقصوا من قدره بشتى الأساليب ومختلف الأكاذيب , فنالوا من أنفسهم ولم ينالوا منه , وحرموا لذة الحق وبقي الحق .
فقد استيقظ العالم الإسلامي على فاجعه , بطلها رسام دنمركي مشرك , نشر صور يستهزئ بها بأعظم الخلق وسيد الرسل ورسول البشريه محمد صلى الله عليه وسلم , فاستنكر المجتمع الإسلامي هذه الجريمه الشنعاء ولم يصمتوا بل شجبوا واستنكروا بكافة وسائل الإعلام , ونددوا وهددوا من إعادة هذه الكره , ولم يكتفوا بذلك بل قاطعوا جميع المنتجات الدنمركيه , كما أنه علينا بالاستمرار بالاستنكار ومقاطعة أعداء رسولنا الكريم .
ولقد وجد هذا الرسام مقتولاً ومرمى في أحد الشوارع , فما أبشع هذه النهايه , وهذا درس لكل من تسول له نفسه بالاستهزاء برسولنا الكريم , فيجب علينا يا أبناء الإسلام بتمجيد شخصية الرسول الكريم , وأيضاً الوقوف صفاً واحداً لرفع شان الرسول الكريم .