بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أعداء الإسلام "وساء ما يقولون" إن الإسلام يكبت النشاط الحيوي للإنسان ، وينكد على المسلمين حياتهم بسبب شعورهم بالذنب والإثم نحو ما يفعلون من خطايا وذنوب ومعاصي ، وفي نظرهم أن قول هذا حرام وهذا حلال يقيد المشاعر وحب الشهوات ، ولهم في هذا الكذب والافتراء على الإسلام هدف واحد هو القضاء على الدين الإسلامي وتشويه صورته لدى أبنائه من المسلمين ، ولكن الدين الإسلامي بريء من هذه الاتهامات الباطلة لأنه يرقى بالإنسان من مسوى عالم الحيوانات في شهواتهم واندفاعاتهم إلى أرقى مستويات التعامل الرباني مع شهوات الإنسان .
وهنا نوضح لهم أن الإسلام ابعد الضرر عن المسلمين من إفناء طاقاتهم الحيوية واستعباد الشهوات لهم وجعلها محدده وليست عامه ودعا المسلمين إلى الاستمتاع بطيبات الحياة ، أما ما يقال أن الإسلام ينكد على المسلمين حياتهم بقول هذا حلال وهذا حرام نوضح لهم أن الله عز وجل غفور تواب يغفر لعباده المسلمين الخطايا الكثيرة مادام الإنسان يرجع إلى ربه ويطلب عفوه وغفرانه .
قال تعالى :
(مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً)